روائع مختارة | واحة الأسرة | أولاد وبنات (طفولة وشباب) | أهمية المدرسة في حياة طفلك

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > أولاد وبنات (طفولة وشباب) > أهمية المدرسة في حياة طفلك


  أهمية المدرسة في حياة طفلك
     عدد مرات المشاهدة: 2203        عدد مرات الإرسال: 0

رغم أنه أمر نادر الحدوث إلا أنه يمكن أن يتكرر بصورة خطيرة في بعض المجتمعات التي تفتقد إلى درجة كافية من الثقافة والوعي، وفي بعض البيئات التي لا تحظى بالرعاية والإهتمام الكافيين من الدول، وهو أن تتكاسل الأم عن الذهاب بأطفالها إلى المدرسة لبدء المشوار الدراسي أو الإستمرار فيه وهذا أمر يؤدي إلى تدمير مستقبل الأطفال مهما كانت الأعذار أو الحجج التي يمكن أن تسوق للوصول إلى هذه النتيجة.

من هذا المنطلق كان لابد على كل أم أن تعرف جيداً أن المدرسة تعتبر في الكثير من الأحيان بالنسبة للصغار أمراً مزعجاً ومملاً ولكنها في الوقت نفسه أمر شديد الأهمية في حياة الطفل مع الأخذ فى الإعتبار أن الطفل إذا تخلى عن الذهاب للمدرسة فإنه بهذا الشكل يضيع منه جانب شديد الأهمية من جوانب حياته ومستقبله.

يجب على الأم أن تدرك أنه وبالرغم من أن الطفل قد يشعر أن الذهاب للمدرسة أحياناً أمر سلبي إلا انه في الحقيقة يحمل الكثير من الأشياء الإيجابية، ومن أمثلة هذه الأشياء الجيدة أن يتعاون الأهل مع المدرسة وأن يقوموا بالتطوع في الأنشطة المدرسية سواء كان الطفل في أولى مراحل المدرسة أو كان ينهى آخر مراحل الدراسة.

من الضروري أن تبذلي قصارى جهدك حتى يرى الطفل أهله كلهم مهتمين بتعليمه لأن هذا سيجعله يدرك أن أفراد أسرته يؤمنون بأهمية التعليم بشكل عام، والطفل الصغير قبل أن يصل إلى مرحلة التمرد والمراهقة لابد أن يرى أن والده ووالدته لديهما دراية بشريحة كبيرة من أنواع المعلومات في شتى مناحي الحياة حتى يفعل مثلما يفعلان دائماً.

يجب على كل أم أن تنتبه وتنبه زوجها إلى بعض النقاط المهمة مثل ما إذا كانوا ينقلون لطفلهما أموراً إيجابية أم سلبية عن أهمية الدراسة والمدرسة ومدى أهمية أيضاً أن يذهب الطفل للمدرسة بإنتظام.

من الأهمية بمكان ألا تشكّ الأم في حقيقة أن المدرسة هي الأساس الذي يحصل الطفل من خلاله على مختلف أنواع المعرفة والمعلومات، فالمدرسة تمكّن الطفل من الحصول على معلومات في مختلف المجالات والنواحى مثل السياسة والأدب والتاريخ والرياضيات بالإضافة لعدد من المواضيع المتنوعة الأخرى.

والطفل خلال المراحل الدراسية المختلفة والمعرفة التى سيحصل عليها الطفل سيتمكن من مساعدة الآخرين وبالتأكيد من مساعدة نفسه، حيث إن إلمام الطفل بالمواد الدراسية المختلفة يمكّنه من أن يكون قادرًا على مناقشة موضوعات مختلفة مع الأخرين.

لابد أن تصارحي الطفل وتجعليه مدركاً أنه إذا لم يستكمل دراسته الأولى فإنه لن يستطيع بدء دراسته الجامعية وهى الدراسة اللازمة له لتساعده على تحقيق أحلامه مع الأخذ في الإعتبار أن التعليم الجامعي سيعطي الطفل الفرصة عندما يكبر للحصول على وظيفة جيدة.

ولا تنسي أن ذهاب الطفل إلى المدرسة بإنتظام سيسمح له بالتعرف على أطفال فى مثل عمره بعضهم سيظل في مستوى الزمالة وآخرين سيتحولون لأصدقاء أعزاء مدى الحياة، بينما لو بقي الطفل في المنزل فإنه لن يتعرف على أي أصدقاء جدد مع الوضع في الإعتبار أن مقابلة أشخاص جدد أمر شديد الأهمية من الناحية الإجتماعية.

المصدر: موقع رسالة المرأة.